الصقر الجامح فى سماء الحقيقة
لا تسألنى عن اغراضا اهملتها منذ قرون
أدواتى قلمى و حبرى و رفات احلامى
هم أصدقائى الى الحقيقة دائما
فإنى دعوت الإله كثيرا و لكن الذنوب احيانا لا تغتفر
أقسمت بانى لن اعود لموائد الضجر نتبادل الكلمات و دائما أسطو
على اغراض المهملة ابعثرها فى كل انحاء مدينتى العرجاء
بعد ان ضلت مراكبى مرساها فى بحر اللاعودة
انا لست نوح كى اخذكم فى سفينتى
و لست بإله كى اعاقب كل من يخالف شرعيتى
و لكن الحقيقه تنبت دائما على مشارف عقيدتى
باننى انا و الحقيقه دربان لا يلتقيان منذ زمنا بعيد
أهاجم مواكب الفرسان وحدى،،،،،، فيسحقوننى
وتتناثر اشلاء افكارى فى مجالسهم المتراصه بإنتظام
و يبدأ العبث،،،،،، من هاجم الفرسان!!! من يكون
فارس بلا سيف ولا جواد يحمل قلما وورقه ممزقه اطرافها
انا لست مهتما بكم ،،، ولا بأصل قضيتى
بل ادافع عن شرعيتى
(( قثم كان ام محمدا)) فهو النبى المهتدى
فانا الصقر الجامح فى سماء الحقيقه
يتعقب الافكار من ملاذا بعيد بعينيه الثاقبتين
اعبث فى سماء الكلمات
اترنح بين جبال الفكر لاناظر كل فقس جديد
فهل لى من مذيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق